الفرق بين المراجعتين لصفحة: «إبراهيم بن شعيب»
(أنشأ الصفحة ب'= إبراهيم بن شعيب = وقع بهذا العنوان في إسناد ثلاث روايات: روى في جميع ذلك عن أبي عبد الله(ع)، و روى عنه عبد الله بن مسكان. الكافي: الجزء 2، الكتاب 1، باب البر بالوالدين 69، الحديث 13. و روى عنه إبراهيم بن أبي البلاد، أو عبد الله بن جندب. الكافي: الجزء 4، الكتاب 3، باب ا...') |
لا ملخص تعديل |
||
سطر ١: | سطر ١: | ||
= إبراهيم بن شعيب = | = إبراهيم بن شعيب = | ||
واقفي، من أصحاب الكاظم(ع)، رجال الشيخ (25). | |||
و قال الكشي (341- 342): «حدثني حمدويه، قال: حدثنا الحسن بن موسى، قال: حدثنا علي بن خطاب- و كان واقفيا- قال: كنت في الموقف يوم عرفة فجاء أبو الحسن الرضا(ع)، و معه بعض بني عمه، فوقف إمامي- و كنت محموما شديد الحمى، و قد أصابني عطش شديد- قال: فقال الرضا(ع)لغلام له شيئا لم أعرفه، فنزل الغلام فجاء بماء في مشربة، فتناوله فشرب، و صب الفضلة على رأسه من الحر، ثم قال: املأ، فملأ المشربة، ثم قال: اذهب فاسق ذلك الشيخ، قال: فجاءني بالماء، فقال لي: أنت موعوك؟ قلت: نعم، قال: اشرب، قال: فشربت، قال: فذهبت و الله الحمى، فقال لي يزيد بن إسحاق: ويحك يا علي فما تريد بعد هذا، ما تنتظر؟ قلت: يا أخي دعنا، قال له يزيد: فحدثت بحديث إبراهيم بن شعيب- و كان واقفيا مثله- قال: كنت في مسجد رسول الله(ص)، و إلى جنبي إنسان ضخم آدم، فقلت له: من الرجل؟ فقال لي: مولى لبني هاشم، قلت: فمن أعلم بني هاشم؟ قال: الرضا(ع)، قلت: فما باله لا يجيء عنه كما جاء [يجيء عن آبائه، قال فقال لي: ما أدري ما تقول، و نهض و تركني فلم ألبث إلا يسيرا حتى جاءني بكتاب، فدفعه إلي فقرأته، فإذا خط ليس بجيد، فإذا فيه: يا إبراهيم إنك نجل [تحكي عن آبائك، و إن لك من الولد كذا و كذا من الذكور: فلان و فلان، حتى عدهم بأسمائهم، و لك من البنات: فلانة و فلانة، حتى عد جميع البنات بأسمائهن، قال: و كانت بنت ملقبة بالجعفرية، قال: فخط على اسمها، فلما قرأت الكتاب قال لي: هاته، قلت: دعه، قال: لا، أمرت أن آخذه منك، قال: فدفعته إليه، قال الحسن: و أجدهما ماتا على شكهما. | |||
نصر بن صباح، قال: حدثني إسحاق بن محمد، عن محمد بن عبد الله بن مهران، عن أحمد بن محمد بن مطرود [مطر، و زكريا اللؤلؤي، قالا: قال إبراهيم بن شعيب: كنت جالسا في مسجد رسول الله(ص)، و إلى [على جانبي رجل من أهل المدينة، و حادثته مليا، و سألني من أين أنت؟ فأخبرته أني رجل من أهل العراق، قلت له: فمن [ممن أنت؟ قال: مولى لأبي الحسن الرضا(ع)، فقلت له: لي إليك حاجة، قال: و ما هي؟ قلت: توصل لي إليه رقعة، قال: نعم إذا شئت، فخرجت و أخذت قرطاسا و كتبت فيه: (بسم الله الرحمن الرحيم. إن من كان من قبلك من آبائك كان يخبرنا بأشياء فيها دلالات و براهين، و قد أحببت أن تخبرني باسمي و اسم أبي و ولدي) قال: ثم ختمت الكتاب و دفعته إليه، فلما كان من الغد أتاني بكتاب مختوم ففضضته [فقبضته و قرأته، فإذا في أسفل الكتاب بخط رديء: (بسم الله الرحمن الرحيم. يا إبراهيم إن من آبائك شعيبا، و صالحا، و إن من أبنائك محمدا و عليا، و فلانة و فلانة) غير أنه زاد أسماء لا نعرفه. فقال له بعض أهل المجلس: اعلم أنه كما صدقك في غيرها فقد صدقك فيها فابحث عنها. |
المراجعة الحالية بتاريخ ١٧:٣٣، ٢٨ ديسمبر ٢٠٢٣
إبراهيم بن شعيب
واقفي، من أصحاب الكاظم(ع)، رجال الشيخ (25).
و قال الكشي (341- 342): «حدثني حمدويه، قال: حدثنا الحسن بن موسى، قال: حدثنا علي بن خطاب- و كان واقفيا- قال: كنت في الموقف يوم عرفة فجاء أبو الحسن الرضا(ع)، و معه بعض بني عمه، فوقف إمامي- و كنت محموما شديد الحمى، و قد أصابني عطش شديد- قال: فقال الرضا(ع)لغلام له شيئا لم أعرفه، فنزل الغلام فجاء بماء في مشربة، فتناوله فشرب، و صب الفضلة على رأسه من الحر، ثم قال: املأ، فملأ المشربة، ثم قال: اذهب فاسق ذلك الشيخ، قال: فجاءني بالماء، فقال لي: أنت موعوك؟ قلت: نعم، قال: اشرب، قال: فشربت، قال: فذهبت و الله الحمى، فقال لي يزيد بن إسحاق: ويحك يا علي فما تريد بعد هذا، ما تنتظر؟ قلت: يا أخي دعنا، قال له يزيد: فحدثت بحديث إبراهيم بن شعيب- و كان واقفيا مثله- قال: كنت في مسجد رسول الله(ص)، و إلى جنبي إنسان ضخم آدم، فقلت له: من الرجل؟ فقال لي: مولى لبني هاشم، قلت: فمن أعلم بني هاشم؟ قال: الرضا(ع)، قلت: فما باله لا يجيء عنه كما جاء [يجيء عن آبائه، قال فقال لي: ما أدري ما تقول، و نهض و تركني فلم ألبث إلا يسيرا حتى جاءني بكتاب، فدفعه إلي فقرأته، فإذا خط ليس بجيد، فإذا فيه: يا إبراهيم إنك نجل [تحكي عن آبائك، و إن لك من الولد كذا و كذا من الذكور: فلان و فلان، حتى عدهم بأسمائهم، و لك من البنات: فلانة و فلانة، حتى عد جميع البنات بأسمائهن، قال: و كانت بنت ملقبة بالجعفرية، قال: فخط على اسمها، فلما قرأت الكتاب قال لي: هاته، قلت: دعه، قال: لا، أمرت أن آخذه منك، قال: فدفعته إليه، قال الحسن: و أجدهما ماتا على شكهما.
نصر بن صباح، قال: حدثني إسحاق بن محمد، عن محمد بن عبد الله بن مهران، عن أحمد بن محمد بن مطرود [مطر، و زكريا اللؤلؤي، قالا: قال إبراهيم بن شعيب: كنت جالسا في مسجد رسول الله(ص)، و إلى [على جانبي رجل من أهل المدينة، و حادثته مليا، و سألني من أين أنت؟ فأخبرته أني رجل من أهل العراق، قلت له: فمن [ممن أنت؟ قال: مولى لأبي الحسن الرضا(ع)، فقلت له: لي إليك حاجة، قال: و ما هي؟ قلت: توصل لي إليه رقعة، قال: نعم إذا شئت، فخرجت و أخذت قرطاسا و كتبت فيه: (بسم الله الرحمن الرحيم. إن من كان من قبلك من آبائك كان يخبرنا بأشياء فيها دلالات و براهين، و قد أحببت أن تخبرني باسمي و اسم أبي و ولدي) قال: ثم ختمت الكتاب و دفعته إليه، فلما كان من الغد أتاني بكتاب مختوم ففضضته [فقبضته و قرأته، فإذا في أسفل الكتاب بخط رديء: (بسم الله الرحمن الرحيم. يا إبراهيم إن من آبائك شعيبا، و صالحا، و إن من أبنائك محمدا و عليا، و فلانة و فلانة) غير أنه زاد أسماء لا نعرفه. فقال له بعض أهل المجلس: اعلم أنه كما صدقك في غيرها فقد صدقك فيها فابحث عنها.