الفرق بين المراجعتين لصفحة: «الشيخ محسن بن الشيخ عليوي المالكي الجناجي»
(أنشأ الصفحة ب'== الشيخ محسن بن الشيخ عليوي المالكي الجناجي == كان الشيخ محسن بن الشيخ عليوي المالكي الجناجي فقيها كاملا معروفا بغزارة العلم ، وقد تتلمذ على الشيخ محسن خنفر الكبير ، وكان قد أقام مدة في قرية جناجة ( احدى قرى الحلة ) بعد وفاة الشيخ علي بن الشيخ جعفر الكبير عام 1253...') |
لا ملخص تعديل |
||
سطر ١: | سطر ١: | ||
= الشيخ محسن عليوي ... -1286 = | |||
الشيخ محسن بن الشيخ عليوى بن الشيخ محمد بن المقدس الشيخ خضر المالكى الجناجى النجفى، كان شيخا فقيها كاملا. معروفا بغزارة العلم و الفضل بل ما رأيت و ما سمعت أحدا من أهل العدل و الانصاف غمر فى علمه و أدبه إلا انه كان مبعثر الهيئة و التوجيه و غير منظم لما حصله من العلوم و روى بعض مشايخهم انه تتلمذ على الشيخ محسن خنفر الكبير. و روى ايضا ان الشيخ الاكبر الشيخ جعفر كاشف الغطاء لما أراد أن يزوج احدى بناته من العالم الشيخ محمد تقى صاحب الحاشية على المعالم كلمه ابن أخيه الشيخ عليوى بان المترجم له الشيخ محسن أولى ببنت عمه من هذا الرجل-على قاعدة القبائل العربية فى العراق-فلم يلتفت الشيخ (قده) الى هذه القاعدة و لم يقر شيئا منها. | |||
و أقام المترجم له مدة طويلة فى جناجة-العذار بنواحى الحلة المزيدية و قد رحل اليها بعد وفاة الشيخ على نجل كاشف الغطاء سنة 1253 هـ. و قيل بعد وفاة الشيخ صاحب الجواهر سنة 1366 هـ ثم عاد الى النجف و كان الشيخ راضى بن الشيخ محمد حيا موجودا فى النجف. | |||
== وفاته: == | |||
توفى فى آواخر القرن الثالث عشر حدود سنة 1286 هـ. |
المراجعة الحالية بتاريخ ١٧:٤٨، ٢٧ ديسمبر ٢٠٢٣
الشيخ محسن عليوي ... -1286
الشيخ محسن بن الشيخ عليوى بن الشيخ محمد بن المقدس الشيخ خضر المالكى الجناجى النجفى، كان شيخا فقيها كاملا. معروفا بغزارة العلم و الفضل بل ما رأيت و ما سمعت أحدا من أهل العدل و الانصاف غمر فى علمه و أدبه إلا انه كان مبعثر الهيئة و التوجيه و غير منظم لما حصله من العلوم و روى بعض مشايخهم انه تتلمذ على الشيخ محسن خنفر الكبير. و روى ايضا ان الشيخ الاكبر الشيخ جعفر كاشف الغطاء لما أراد أن يزوج احدى بناته من العالم الشيخ محمد تقى صاحب الحاشية على المعالم كلمه ابن أخيه الشيخ عليوى بان المترجم له الشيخ محسن أولى ببنت عمه من هذا الرجل-على قاعدة القبائل العربية فى العراق-فلم يلتفت الشيخ (قده) الى هذه القاعدة و لم يقر شيئا منها.
و أقام المترجم له مدة طويلة فى جناجة-العذار بنواحى الحلة المزيدية و قد رحل اليها بعد وفاة الشيخ على نجل كاشف الغطاء سنة 1253 هـ. و قيل بعد وفاة الشيخ صاحب الجواهر سنة 1366 هـ ثم عاد الى النجف و كان الشيخ راضى بن الشيخ محمد حيا موجودا فى النجف.
وفاته:
توفى فى آواخر القرن الثالث عشر حدود سنة 1286 هـ.