الفرق بين المراجعتين لصفحة: «الشيخ علي بن الشيخ محمد الجواهري»

من ويكي علوي
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
(أنشأ الصفحة ب'الشيخ علي بن الشيخ محمد الجواهري المتوفى عام 1317 ه / 1899 م ولد العلامة الشيخ علي بن الشيخ محمد ( حميّد ) بن الشيخ محمد حسن الجواهري في مدينة النجف الأشرف ، ونشأ بها على أعلام أسرته ومراجع الدين ، ومنهم: 1 - الشيخ مرتضى الأنصاري . 2 - السيد حسين الكوهكمري . وقد اختص ب...')
 
لا ملخص تعديل
 
سطر ١: سطر ١:
الشيخ علي بن الشيخ محمد الجواهري المتوفى عام 1317 ه / 1899 م
= الشيخ علي الجواهري ... -1317 =
الشيخ على بن الشيخ محمد المعروف (بحميد) بن الشيخ محمد حسن باقر صاحب الجواهر النجفى المعاصر، كان عالما اصوليا فقيها، له مآثر و نوادر ضافية ابتلى بالقضاء بين المتخاصمين فى النجف‏ توفى والده فى حياة جده صاحب الجواهر (قده) و كفله جده و كان موضع عناية منه و أحبه كثيرا لحب أبيه و لفضله، و كلفه فى قضاء حوائجه العادية و العرفية حتى صارت عنده مرونة و حناكة، و كان ثقة فى الامور الداخلية و الخارجية و آخر أيامه صارت له حلقة من طلاب العلوم يلقى عليهم دروسا فى الفقه.


ولد العلامة الشيخ علي بن الشيخ محمد ( حميّد ) بن الشيخ محمد حسن الجواهري في مدينة النجف الأشرف ، ونشأ بها على أعلام أسرته ومراجع الدين ، ومنهم:
== مشايخه: ==
حضر على الشيخ المرتضى الانصارى، و السيد حسين الكوهكمرى التركى النجفى و كان حضوره عليه الفقه و الاصول و لازمه و اختص به و كتب دروسه فى الاصول و كانت كتابته مطولة جدا، و تصدى الشيخ لخدمة استاذه الكوهكمرى حتى فى أيام مرضه المزمن الذى توفى فيه، كما و ان السيد جعل وصيه الشيخ الجواهرى و ولاه داره الوقف و مقبرته الشهيرة اطمينانا به حيث لم يكن للسيد عقب، و بعد وفاة السيد استاذه صارت للجواهرى مركزية فى الجملة و كان يقيم الصلاة جماعة فى مسجد جده صاحب الجواهر هذا و قد أشرف عمره على الثمانين سنة.


1 - الشيخ مرتضى الأنصاري .
== وفاته: ==
 
توفى فى شهر محرم سنة 1317 فى النجف و أقبر مع جده فى المقبرة و أعقب من الأولاد الشيخ محسن و الشيخ جواد و الشيخ عباس.
2 - السيد حسين الكوهكمري .
 
وقد اختص بالسيد الكوهكمري حتى أصبح من وجوه تلاميذه ، وقد جعله وصيه والمنجز لأموره من بعده ، ويقول الشيخ محمد حرز الدين : انه كان عالما أصوليا فقيها ، وله مآثر ونوادر ، وقد تولى القضاء بين المتخاصمين في مدينة النجف الأشرف ، وكان ثقة في الأمور الداخلية والخارجية ، وفي أواخر أيامه صارت له حلقة من طلاب الحوزة العلمية ، وكان يلقى عليهم دروسا في الفقه وكان يقيم الصلاة جماعة في مسجد آل الجواهري ، ويدرس كتاب " جواهر الكلام " وكتب تعليقات على بعض الكتب الفقهية والأصولية وهي:
 
1 - كتابات وتعليقات في الفقه والأصول .
 
2 - دروس أستاذه السيد حسين الكوهكمري في الأصول .
 
توفى العلامة الشيخ علي الجواهري في النجف الأشرف في السابع من محرم الحرام 1317 ه / 1899 م ، ودفن في مقبرة آل الجواهري ، ويقول السيد محسن الأمين : " رأيته بالنجف وهو شيخ كبير وتوفى ونحن بالنجف "

المراجعة الحالية بتاريخ ١٣:٠٩، ٢٧ ديسمبر ٢٠٢٣

الشيخ علي الجواهري ... -1317

الشيخ على بن الشيخ محمد المعروف (بحميد) بن الشيخ محمد حسن باقر صاحب الجواهر النجفى المعاصر، كان عالما اصوليا فقيها، له مآثر و نوادر ضافية ابتلى بالقضاء بين المتخاصمين فى النجف‏ توفى والده فى حياة جده صاحب الجواهر (قده) و كفله جده و كان موضع عناية منه و أحبه كثيرا لحب أبيه و لفضله، و كلفه فى قضاء حوائجه العادية و العرفية حتى صارت عنده مرونة و حناكة، و كان ثقة فى الامور الداخلية و الخارجية و آخر أيامه صارت له حلقة من طلاب العلوم يلقى عليهم دروسا فى الفقه.

مشايخه:

حضر على الشيخ المرتضى الانصارى، و السيد حسين الكوهكمرى التركى النجفى و كان حضوره عليه الفقه و الاصول و لازمه و اختص به و كتب دروسه فى الاصول و كانت كتابته مطولة جدا، و تصدى الشيخ لخدمة استاذه الكوهكمرى حتى فى أيام مرضه المزمن الذى توفى فيه، كما و ان السيد جعل وصيه الشيخ الجواهرى و ولاه داره الوقف و مقبرته الشهيرة اطمينانا به حيث لم يكن للسيد عقب، و بعد وفاة السيد استاذه صارت للجواهرى مركزية فى الجملة و كان يقيم الصلاة جماعة فى مسجد جده صاحب الجواهر هذا و قد أشرف عمره على الثمانين سنة.

وفاته:

توفى فى شهر محرم سنة 1317 فى النجف و أقبر مع جده فى المقبرة و أعقب من الأولاد الشيخ محسن و الشيخ جواد و الشيخ عباس.