الفرق بين المراجعتين لصفحة: «الشيخ محمد علي الخراساني»

من ويكي علوي
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
(أنشأ الصفحة ب'== الشيخ محمد علي الخراساني == كان الشيخ محمد علي الخراساني عالما فاضلا جليلا في مدينة النجف الأشرف ولم تحدد المصادر تاريخ وفاته ونتاجه العلمي.')
 
لا ملخص تعديل
 
سطر ١: سطر ١:
== الشيخ محمد علي الخراساني ==
= الشيخ محمّد عليّ الخراساني =
كان الشيخ محمد علي الخراساني عالما فاضلا جليلا في مدينة النجف الأشرف ولم تحدد المصادر تاريخ وفاته ونتاجه العلمي.
حدود ١٢٨٠ ـ ١٣٨٣
 
الشيخ محمّد عليّ بن حسن النيسابوري الخراساني
 
عالم واعظ معروف
 
ولد في سيمان ـ نيسابور ـ حدود سنة ١٢٨٠ ونشأ بها. قرأ الأوّليات هناك ، ثمّ هاجر إلى سبزوار عدة سنين أكمل خلالها قراءة العلوم الشرعية.
 
مالت نفسه إلى الخطابة فامتهنها وبرع فيها وأخذ يتجول في القرى والأرياف الإيرانية يعظ ويرشد ويعلم الأحكام الشرعية وينشر فضائل آل البيت عليهم‌السلام.
 
وفي سنة ١٣١١ هاجر إلى سامراء وحظي بلقاء السيّد المجدد الشيرازي وعقد مجلس الوعظ بمحضره فأعجب به وشجعه ، ثمّ نزل النجف وحضر بها الأبحاث العالية على السيّد محمّد كاظم اليزدي والشيخ محمّد حسن المامقاني.
 
برع في الخطابة والوعظ على سيرة السلف الصالح ، فكان لمواعظه تأثير في نفوس سامعيه ، ويعد ثاني الشيخ جعفر التستري ، وكان على جانب عظيم من الورع والتقوى والنسك والعبادة والزهد والأعمال الصالحة.
 
توفي بالنجف ١٠ شهر رمضان سنة ١٣٨٣ ودفن بالصحن الشريف مقابل إيوان الذهب في الجهة القريبة من مرقد المقدّس الأردبيلي.

المراجعة الحالية بتاريخ ٠١:٢٤، ٢٧ ديسمبر ٢٠٢٣

الشيخ محمّد عليّ الخراساني

حدود ١٢٨٠ ـ ١٣٨٣

الشيخ محمّد عليّ بن حسن النيسابوري الخراساني

عالم واعظ معروف

ولد في سيمان ـ نيسابور ـ حدود سنة ١٢٨٠ ونشأ بها. قرأ الأوّليات هناك ، ثمّ هاجر إلى سبزوار عدة سنين أكمل خلالها قراءة العلوم الشرعية.

مالت نفسه إلى الخطابة فامتهنها وبرع فيها وأخذ يتجول في القرى والأرياف الإيرانية يعظ ويرشد ويعلم الأحكام الشرعية وينشر فضائل آل البيت عليهم‌السلام.

وفي سنة ١٣١١ هاجر إلى سامراء وحظي بلقاء السيّد المجدد الشيرازي وعقد مجلس الوعظ بمحضره فأعجب به وشجعه ، ثمّ نزل النجف وحضر بها الأبحاث العالية على السيّد محمّد كاظم اليزدي والشيخ محمّد حسن المامقاني.

برع في الخطابة والوعظ على سيرة السلف الصالح ، فكان لمواعظه تأثير في نفوس سامعيه ، ويعد ثاني الشيخ جعفر التستري ، وكان على جانب عظيم من الورع والتقوى والنسك والعبادة والزهد والأعمال الصالحة.

توفي بالنجف ١٠ شهر رمضان سنة ١٣٨٣ ودفن بالصحن الشريف مقابل إيوان الذهب في الجهة القريبة من مرقد المقدّس الأردبيلي.