الفرق بين المراجعتين لصفحة: «الشيخ حبيب آل ابراهيم العاملي»
(أنشأ الصفحة ب'== الشيخ حبيب آل ابراهيم العاملي(١٣٠٤ - ١٣٨٤) == حبيب بن محمد بن الحسن بن ابراهيم المهاجر العاملي مترجم في " نقباء البشر " ص ٣٥١، ونقول: من مشايخه في الرواية شيخ الشريعة الاصبهاني. أجاز جماعة باجازات حديثية، منهم السيد محمد صادق بحر العلوم، والسيد شهاب الدين النج...') |
لا ملخص تعديل |
||
سطر ١: | سطر ١: | ||
= الشيخ حبيب آل ابراهيم العاملي = | |||
١٣٠٤ ـ ١٣٨٤ | |||
الشيخ حبيب بن محمّد بن الحسن بن إبراهيم المهاجر العاملي | |||
توفي | عالم مجاهد مؤلف | ||
ولد في حنويه ـ جبل عامل ـ سنة ١٣٠٤ ونشأ بها. قرأ المباديء العلمية والأدبية ، ثمّ هاجر إلى النجف فتلمذ أوّلا على الشيخ إبراهيم عز الدين ، ثمّ حضر الأبحاث العالية على شيخ الشريعة الأصفهاني والشيخ عليّ الجواهري والشيخ حسين النائيني والسيّد أبي الحسن الأصفهاني حتى تخرج عليهم. | |||
انتدب من قبل علماء الدين ليكون مرشداً وداعياً للشريعة في مدينة العمارة ، فنزلها وبقي بها مدّة طويلة وله آثار طيبة منها : | |||
١ ـ تأسيس مجلة (الهدى) سنة ١٣٤٧ ، وهي من المجلات الرائدة الرصينة. | |||
٢ ـ مقاومته للحملات التبشيرية الّتي هجمت على المدن الشرقية من العراق من قبل الإستعمار البريطاني ، فدافع بكلّ ما أُوتي من قوّة عن دينه فكانت له ردود كثيرة عبر محاضراته وأبحاثه المنشورة. | |||
رجع إلى لبنان سنة ١٣٥٠ ونزل بعلبك مواصلا جهاده العلمي إلى وفاته. | |||
مؤلفاته : (١) الإسلام في معارفه وفنونه ١ ـ ٣. (٢) الجواب النفيس على مسائل باريس. (٣) ذكرى الحسين عليهالسلام. (٤) فصول الكلام في مختصر تاريخ الإسلام ١ ـ ٢. (٥) محمّد الشفيع. (٦) منهج الحقّ في إثبات الصانع ورد الماديين وغيرها من المطبوع. | |||
توفي في بعلبك ١١ شوال سنة ١٣٨٤ ونقل إلى النجف ودفن بالصحن الشريف بحجرة رقم ١٧. |
المراجعة الحالية بتاريخ ٢١:٥١، ٢٦ ديسمبر ٢٠٢٣
الشيخ حبيب آل ابراهيم العاملي
١٣٠٤ ـ ١٣٨٤
الشيخ حبيب بن محمّد بن الحسن بن إبراهيم المهاجر العاملي
عالم مجاهد مؤلف
ولد في حنويه ـ جبل عامل ـ سنة ١٣٠٤ ونشأ بها. قرأ المباديء العلمية والأدبية ، ثمّ هاجر إلى النجف فتلمذ أوّلا على الشيخ إبراهيم عز الدين ، ثمّ حضر الأبحاث العالية على شيخ الشريعة الأصفهاني والشيخ عليّ الجواهري والشيخ حسين النائيني والسيّد أبي الحسن الأصفهاني حتى تخرج عليهم.
انتدب من قبل علماء الدين ليكون مرشداً وداعياً للشريعة في مدينة العمارة ، فنزلها وبقي بها مدّة طويلة وله آثار طيبة منها :
١ ـ تأسيس مجلة (الهدى) سنة ١٣٤٧ ، وهي من المجلات الرائدة الرصينة.
٢ ـ مقاومته للحملات التبشيرية الّتي هجمت على المدن الشرقية من العراق من قبل الإستعمار البريطاني ، فدافع بكلّ ما أُوتي من قوّة عن دينه فكانت له ردود كثيرة عبر محاضراته وأبحاثه المنشورة.
رجع إلى لبنان سنة ١٣٥٠ ونزل بعلبك مواصلا جهاده العلمي إلى وفاته.
مؤلفاته : (١) الإسلام في معارفه وفنونه ١ ـ ٣. (٢) الجواب النفيس على مسائل باريس. (٣) ذكرى الحسين عليهالسلام. (٤) فصول الكلام في مختصر تاريخ الإسلام ١ ـ ٢. (٥) محمّد الشفيع. (٦) منهج الحقّ في إثبات الصانع ورد الماديين وغيرها من المطبوع.
توفي في بعلبك ١١ شوال سنة ١٣٨٤ ونقل إلى النجف ودفن بالصحن الشريف بحجرة رقم ١٧.